مرحبا بكم في فريدريش إيبرت مكتب اليمن:

مؤسسة فريدريش إبيرت - مكتب اليمن هو واحد من أكثر من 100 مكتب ومشروع في جميع أنحاء العالم التابعة لقسم المؤسسة للتعاون الإنمائي الدولي. تأسست رسميا في عام 1999 في مدينة صنعاء القديمة، وتعمل على اتصال وثيق مع المنظمات غير الحكومية والمؤسسات البحثية الأكاديمية والمؤسسات الحكومية حول مواضيع مختلفة بشأن عملية التحول الديمقراطي في اليمن، والسلام والأمن والسياسات الاجتماعية والاقتصادية.

مهمتنا:

أن مؤسسة فريدريش إيبرت مكتب اليمن هو جزء من قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنظمة. وبدأت الأنشطة في اليمن في عام 1997، في حين تم إنشاء مكتبنا في مدينة صنعاء القديمة في عام 1999.

تم تحديد وضع المؤسسة في اليمن بموجب اتفاقية تعاون أساسية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي في مارس 1999. ويعمل مكتب اليمن على مختلف الموضوعات في البلاد بهدف تعزيز الجهات اليمنية الفاعلة للمساهمة بشكل فعال في سلام مستدام وعملية الانتقال الديمقراطي وكذلك في التنمية الاجتماعية الاقتصادية. في شراكة مع المنظمات غير الحكومية المحلية والناشطين في المجتمع المدني ومراكز البحوث الأكاديمية ومراكز الفكر، فضلا عن المؤسسات الحكومية، ويسعى مكتب اليمن لتعزيز الأصوات اليمنية التعددية والتقدمية.

ينظم مكتب اليمن في أعماله حلقات دراسية وورش عمل ومؤتمرات ويدعم مشاريع بحثية حول القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في اليمن. وعلاوة على ذلك، يقدم مكتب اليمن الدعم لمختلف وسائل الإعلام.

السلم والأمن:

تدعم مؤسسة فريدريش إيبرت عملية الديمقراطية وعملية التنمية السياسية للمجتمع اليمني بهدف الحفاظ على هوية وكيان اليمن على قيد الحياة.

تدعم مؤسسة فريدريش إيبرت منظمات المجتمع المدني وخاصة المنظمات الشعبية من خلال إتاحة الموارد لإدارة النزاعات على الصعيد الوطني. تعزز التقاليد اليمنية للوساطة وتضاف إلى أساليب إدارة الصراعات غير العنيفة من خلال برامج بناء القدرات والتوعية ونشر المواد والموارد التدريبية وتوفيرها. من خلال تلبية هذا الطلب القوي من المبادرات والمنظمات اليمنية للمواد والتدريب والمعرفة، تقدم مؤسسة فريدريش إيبرت مساهمة هامة في الحوار داخل المجتمع اليمني.

من خلال توزيع الدراسات والتحليلات وكذلك من خلال تسهيل مشاركة الأكاديميين والمحللين اليمنيين في المنتديات الإقليمية، تسعى مؤسسة فريدريش إيبرت إلى زيادة الاهتمام بالمواضيع ذات الصلة باليمن. وعلاوة على ذلك ، تهدف مؤسسة فريدريش إيبرت لتعزيز التكامل بين اليمن على نطاق إقليمي للوصول إلى مناقشة أكثر تمايزا حول اليمن، وبالتالي المساهمة في النهج البناءة لقضايا السلام والأمن الإقليمي.

السياسات الاقتصادية من أجل العدالة الاجتماعية:

تهدف مؤسسة فريدريش إيبرت الى خلق الوعي بين الجهات الفاعلة الرئيسية في المجتمع اليمني لمواجهة التحديات الماثلة فيما يتعلق بتطوير بدائل السياسات في مجال الاجتماعي والاقتصادي.

ترغب مؤسسة فريدريش إيبرت في دفع وإثراء النقاش حول اقتصاد اليمن بعد الحرب في إطار العدالة الاجتماعية. وتتناول المنشورات المتعلقة بالسياسات الاقتصادية الاجتماعية اجتماعيا، التي يكتبها الخبراء، مواضيع اقتصادية ذات صلة بالتعمير، في الوقت الذي تتناول فيه جمهورا في السياسة والاقتصاد. وبما أن بناء السلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا إذا سمحت التنمية الاجتماعية والاقتصادية في اليمن بتكافؤ الفرص وتوزيع الموارد على نحو أكثر عدلا، ولا سيما فيما يتعلق بالمرأة، تسعى المؤسسة إلى العمل مع صانعي القرار السياسي والخبراء والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية لتطوير قدرات جديدة أفكار للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في اليمن بعد الحرب.

يعتمد اقتصاد اليمن اعتمادا كبيرا على الدخل الناتج عن عائدات النفط. ومع ذلك، أصبح المجتمع يدرك بشكل متزايد أشكال بديلة لتوليد الطاقة. تعزز مؤسسة فريدريش إيبرت هذا الاتجاه من خلال توفير التدريب للصحفيين في مجالات المناخ والطاقة الصحفية، وبالتالي تساهم على المدى المتوسط والطويل إلى خطاب أكثر إستنارة في المجتمع والسياسة وتعزز مناقشة الإصلاحي.

تعزيز التحول الديمقراطي:

كان الطلب على مشاركة سياسية أكبر للنساء والشباب من بين المطالب الرئيسية للمتظاهرين في الربيع العربي اليمني.من خلال نهج مختلفة، مؤسسة فريدريش إيبرت تقوم بتمكين النساء والشباب لتصبح شريكا متساويا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد نظرا لإمكانيات التنمية العالية في اليمن في مجالات مشاركة المرأة والشباب بشكل أقوى في الحياة العامة وكذلك في التخطيط وصنع القرار داخل السياسة والمجتمع.

إذا واجه أصحاب المصلحة هذه التحديات فإن ثقة العامة في الديمقراطية ستزداد، ويشعر المواطنون بأن مخاوفهم قد استوفيت. وحتى لا تنسى إنجازات عملية الانتقال، مؤسسة فريدريش إيبرت ترتب لعقد ندوات ومحادثات حيث يمكن تطوير المواقف المتبادلة من خلال إيجاد التوافق والتراضي، مع العلم أن هذه القدرة تشكل أساس ديمقراطية فاعلة.

تم ضمان مشاركة الشباب في الحياة الاجتماعية والسياسية واهتمامها في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية من قبل سياسة الحصص (الكوتا) في مؤتمر الحوار الوطني. وحتى لا ندع الحرب تعكس هذا الإنجاز، تعمل مؤسسة فريدريش إيبرت مع الشباب اليمنيين على برنامجهم التعليمي السياسي لبناء منتدى للمناقشات المفتوحة ودعمهم في تطوير وجهات نظرهم الخاصة، بغض النظر عن خطاب العنف السائد. في صميم هذه الجهود تكمن شبكة اليمنية القيادات الشابة اليمنية (YYLN) وهو عبارة عن برنامج تدريبي صممته مؤسسة فريدريش إيبرت لمجموعة مختارة من الشباب مع الدافع والقدرة على تولي مناصب قيادية في السياسة والحياة العامة.